۱۳۸۸ آذر ۵, پنجشنبه

للتي اقسمت انها لي !


أنا الذى كتبت المسرحيه
أنا الذى أخترت البدايه
وسطرت كل فصولها
ولم أكن أتصور
أبدا
تلك النهايه
ليسدل الستار على مسرحيه

هزليه
كنت فيها أبرز الضحايا

أنها النهايه
-------------------
ليصفق الجميع
للبطلة الغبيه
للبطله الحمقاء
التى ظنت نفسها

يوما ما
أنها من العظماء
وأنها لامست

بيديها
نجوم السماء

مثلت دور
البطوله
ونسيت

أننى أنا الذى صنعتها

وأنا الذى

سطرت
بألامى ودموعى
حروفها

-----------------
يا ويلى
ما أظلمك
ما أقساه قلبك
ما أعنف أنانيتك
ليتني كنت

يوما
جلادك
يامن كنت لكى يوما
أسيرك
وأسير حبك

ليتني قطعت
شرايين
حبك
ومزقت أوراقك
ونجوت بنفسي
من غدرك
وطعناتك

-----------------
يا لحماقتى
يا لندمى
يا لغبائى
اللانهائى


كيف لم
أعرف
كيف لم أفطن
الى التى كانت
سر تعاستى
وكانت سر

شقائى
كيف لم أختار وأرتضيت

لقلبى
الانتحار
---------------------
أنتهت المسرحيه
وقصور أحلامها
تهدمت
وباتت حطام فى حطام

أنا وانتى
لم نكن أبدا

أبطال

لم نكن الا

أشباه
لم نكن الا

أقزام
------------------
أنتى أبدا لم تدركى
يا صغيرتى البلهاء

أننى مؤلف
الروايه
أنهيها كيفما أريد
كيفما أشاء
وأنتى لستى

سوى
دمية جميله
أحركها وفى لحظه
أمزقها
أقطعها أشلاء

فى أشلاء
وعندما أنهى الروايه
أتركها مهمله

مثلها مثل

بقيه الاشياء.
----------

اينو به عربي نوشتم شايد روزی گذرش به اینجا رسید و حقیقتشو درک کرد.